الأحد، مارس 27، 2011

همسات النور..


همسات النور



منذ الوهلة الأولي تشعر بشئ غريب فيها ...

شئ يجعلك دون أن تدري تود الحديث معها


كالورد الندية ..


تجذب إليها الفراشات


ثم لا تلبث وتشعر بوخز الشوك

حين تفكر في الإقتراب أكثر لتلمسها

غريب هذا الوقت الذي يمر سريعا معها

غريب أن تشعر معها أنك طفل صغير

لم تتجاوز السادسة او السابعة بعد

آحار كثيرا في خواطرها تلك التي تنزف بها

بين الحين والآخر

آي قلب هذا الذي يتحدث .....!!!


تجدها في خواطرها...


طفلة حين تضحك...


فتاة طائشه في جنونها...


أمرأة ناضجة في فلسفتها...


كثيرا ماكنت اقف حائرا أمام


كلماتها الساحرة أتسائل ...!!!।




تري ماذا تقصد بتلك العبارة


وماالذي ترمي اليه بهذا المعني !!!


وما الذي جعلها تقول هذا القول أو ذاك!!


غريب حقا....

ولما أهتم بهذا كله فلتكتب ما تكتب !!!

ثم أعود لأتساءل تري كيف كان حالها وهي تكتب خاطرتها

وأنظر للكلمات مرة أخري متأملا فيها كل حرف


شعوري نحوها شعور صاف نبيل لا أرنو لشئ


لا أريد أي مقابل


سوي أن أظل بالقرب من تلك النجمة


واضعا كفي علي خدي متبسما من قلبي آشاهد تلك اللوحة الرائعه


التي خلقها الله عز وجل فأبدع


لا أعلم حقيقة سر هذا الشعور!!!


وسر هذا النور الذي أشعر به يملؤني حين تشرق

فكأنها الشمس وكأني بضع قطرات ماء تائهه


حين أشرقت أجدني من السعادة كقوس قزح


تتلون حياتي ولحظاتي لكن بمائه لون وليس سبعة فحسب


أستمتع كثيرا بتفسير مفرداتها والتي تبدو غامضه احيانا


يروق لي كثيرا ذكاؤها الفطري ..


وإجابتها التي تجعلني أفكر كثيرا


أفكر بعمق ...


أفكر برويه ...


أفكر بسعادة ....

..........

هي من الجاذبيه والثقه التي تجعلك تتسائل

وتحار

وتفكر

وتتعمق في وصفها

ثم لا تلبث وتخرجك هي من كل هذا

وذاك بشئ لم تكن تتوقعه فتكشف لك عن جانب آخر

وحيرة أخري

يا لسعادتي حين القاها

ويالهذا الشعور القاسي الذي أشعر به إذا همت بالإنصراف

من الذي يأخذك مني

قلتها مسرعا

ذات مرة بغضب طفل صغير كما سبق ووصفتني

نظرت لي متعجبه

ثم مالبث وأن أشرق وجهها مرة أخري بإبتسامتها قبل ان تقول

لما تقول ذلك ..؟؟


تلعثمت قليلا لا بل كثيرا لكني إستجمعت شجاعتي وقلت



لم ننته من عملنا بعد ؟؟



تفتعل اللامبالاه وأفتعل الإنشغال بملفاتي


ليست هناك تعليقات: